روايات الطاهر وطار
صلاة البدء بعد رحيل الروائي الطاهر وطار / عبد الباقي قربوعة
الطاهر وطار (15 أغسطس 1936 في سوق أهراست- 12 أغسطس 2010)
هكذا كما اعتدنا في سالف ما مضى من عمر، كما اعتدنا نمتص جمرات أنباء رحيل من صنعوا الحياة.. هكذا اعتدنا دائما أن للغد احتمالات للخفق وتفاصيل في شراهة الوصول، كما الكون يعج بمواليد بدؤها البكاء ثم مساحة للفرح.. أيضا هو يعج بالوفيات ومساحات للحزن.. هي هكذا الحياة يتلقفها القلب.
للمرء كما الموت حياة واحدة جرسها موعد مع الحب.. مع نص جميل كما المطر، كما الشمس.. كما الصواعق أيضا، كما الحكمة توقظ ميتا من سباته..
أسئلة تتعبنا ونفرح كلما يغازلها الجواب، أو تفضحها الفراشة عندما تستيقظ قبلنا وحبا للنور يحرقها الفانوس أو تغرق في الماء، عندما ينفخ الله في سواعدنا لنحيا ونكون، وحتما لنموت كي نُمكّن الآتين من حياة التفاصيل التي كانت غامضة.
كلما تحتدم المواقف كي تتشكل في ذاتها الحرة الجميلة، وتعبق الكتابة كما النور، كما الأريج، كما الفاكهة.. عفوا كما الماء لا محالة يغدو كل شيء حيا.
إنه البقاء للحكمة، للحرية، للعدالة، للصدق، للأصلح والأبهى.. ومُجمل المعنى استمرار للحب.
هكذا سيظل عمّي الروائي، الطاهر، الطائر، السابح، المتأمل، المفكر.. له الصفات المثلى في ملكوت الكتابة، هكذا سيظل عمي الطاهر وطار يعلمنا كيف ننظر إلى الرواية بميزان خفق القلب، وبحجم ارتجاج الكون، وببعد ما أراده الله حين خلق البشر ثم بسط الأرض مسرحا، هكذا سيظل يعلمنا كيف لا نهمل الحركة وكيف نبالي باللفظ، وكيف نجعل مع كل نبضة موقف لتستمر الكتابة ثم لا نأبه فيما بعد إذا متنا، فبالكتابة عاش عمي الطاهر وطار أكثر مما تتطلبه حياة الإنسان العادي، هكذا سيظل عمي الطاهر يعلمنا أن عمر المرء فيما كتب وليس فيما تثبته شهادة الميلاد.. إذن فعمي الطاهر لم يمت هو خالد بنصوصه ومواقفه الطيبة...الخ
تحميل الرواية بالضغط على عنوانها
تجربة في العشق
عرس بغل
الزلزال
العشق والموت في الزمن الحراشي
الشهداء يعودون ...
الشمعة والدهاليز
رمانة
الحوات والقصر
الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي
الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء
الطعنات ..قصص
الطاهر وطار (15 أغسطس 1936 في سوق أهراست- 12 أغسطس 2010)
هكذا كما اعتدنا في سالف ما مضى من عمر، كما اعتدنا نمتص جمرات أنباء رحيل من صنعوا الحياة.. هكذا اعتدنا دائما أن للغد احتمالات للخفق وتفاصيل في شراهة الوصول، كما الكون يعج بمواليد بدؤها البكاء ثم مساحة للفرح.. أيضا هو يعج بالوفيات ومساحات للحزن.. هي هكذا الحياة يتلقفها القلب.
للمرء كما الموت حياة واحدة جرسها موعد مع الحب.. مع نص جميل كما المطر، كما الشمس.. كما الصواعق أيضا، كما الحكمة توقظ ميتا من سباته..
أسئلة تتعبنا ونفرح كلما يغازلها الجواب، أو تفضحها الفراشة عندما تستيقظ قبلنا وحبا للنور يحرقها الفانوس أو تغرق في الماء، عندما ينفخ الله في سواعدنا لنحيا ونكون، وحتما لنموت كي نُمكّن الآتين من حياة التفاصيل التي كانت غامضة.
كلما تحتدم المواقف كي تتشكل في ذاتها الحرة الجميلة، وتعبق الكتابة كما النور، كما الأريج، كما الفاكهة.. عفوا كما الماء لا محالة يغدو كل شيء حيا.
إنه البقاء للحكمة، للحرية، للعدالة، للصدق، للأصلح والأبهى.. ومُجمل المعنى استمرار للحب.
هكذا سيظل عمّي الروائي، الطاهر، الطائر، السابح، المتأمل، المفكر.. له الصفات المثلى في ملكوت الكتابة، هكذا سيظل عمي الطاهر وطار يعلمنا كيف ننظر إلى الرواية بميزان خفق القلب، وبحجم ارتجاج الكون، وببعد ما أراده الله حين خلق البشر ثم بسط الأرض مسرحا، هكذا سيظل يعلمنا كيف لا نهمل الحركة وكيف نبالي باللفظ، وكيف نجعل مع كل نبضة موقف لتستمر الكتابة ثم لا نأبه فيما بعد إذا متنا، فبالكتابة عاش عمي الطاهر وطار أكثر مما تتطلبه حياة الإنسان العادي، هكذا سيظل عمي الطاهر يعلمنا أن عمر المرء فيما كتب وليس فيما تثبته شهادة الميلاد.. إذن فعمي الطاهر لم يمت هو خالد بنصوصه ومواقفه الطيبة...الخ
تحميل الرواية بالضغط على عنوانها
تجربة في العشق
عرس بغل
الزلزال
العشق والموت في الزمن الحراشي
الشهداء يعودون ...
الشمعة والدهاليز
رمانة
الحوات والقصر
الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي
الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء
الطعنات ..قصص
![](http://3.bp.blogspot.com/_MsaNQZtvB5E/StANnrMWRCI/AAAAAAAAAKY/WmvDsGT-YfA/S45/normal_HNH_9244-sapa0207.jpg)